زلزال ضرب الدولار

2025-07-07 12:57:17

#

الكاتب : طاهر عنان
قضي الأمر ضربة تزلزل الدولار بريكس تشعل المواجهة ضد ترامب المواجهة الحاسمة: تحالف "بريكس" يُعلن الحرب على هيمنة الدولار دقت ساعة الصفر تشهد الأيام المقبلة (6-7 يوليه2025) أخطر مواجهة اقتصادية في العصر الحديث بين: - الولايات المتحدة بقيادة ترامب (الذي هدد بفرض رسوم جمركية 100% على دول بريكس). - تحالف بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا + 10 دول شريكة مثل مصر وإيران). السبب: اجتماع قادة بريكس في ريو دي جانيرو لإطلاق خطة "ريو ريسيت" لقلب نظام المال العالمي! الإجراءات الأربعة التي ستُدمر هيمنة الدولار 1. التجارة بالعملات المحلية - إلغاء استخدام الدولار في التبادل التجاري بين أعضاء التحالف. - مثال: - مصر تشتري نفطًا من روسيا بالجنيه المصري أو الروبل. - الهند تستورد من الصين بالروبية أو اليوان. 2. إطلاق عملة رقمية موحدة - عملة رقمية مشتركة تسمى "بريكس باي" (ليست بديلة للعملات الوطنية). - آلية العمل: - التعامل عبر اليوان الرقمي (الصين). - التحويل بالروبل الرقمي (روسيا). - تهدف لخفض الاعتماد على الدولار 30% بحلول 2027. 3. تفعيل "بنك التنمية الجديد" - تحويله لمنافس للبنك الدولي وصندوق النقد عبر: - منح قروض بالعملات المحلية (بدون دولار). - شروط ميسرة (فائدة 1% مقابل 5% في البنك الدولي). - فتح الانضمام لدول جديدة (مصر من المرشحين الأوائل). 4. نظام تحويل أموال بديل لـ"سويفت" - منصة جديدة لنقل الأموال بعيدًا عن النظام الغربي. - تأثيرها: - تحييد العقوبات الأمريكية (مثل العقوبات على إيران). - كسر احتكار التحويلات المالية الدولية. الصدمة الكبرى: إعادة هيكلة الديون - تحويل ديون الدول الأعضاء من الدولار إلى العملات المحلية. - المثال المصري الصاعق: - قرض محطة الضبعة النووي (25 مليار دولار) كان يُسدد بالدولار. - بعد القرار الجديد: السداد بالروبل الروسي فقط. لماذا هذه الضربة قاتلة للدولار؟ تراجع مهول في النفوذ: - 2000: الدولار يشكل 71.5% من احتياطيات العالم النقدية. - 2024: انخفض إلى 58.4%. - التوقع: هبوط إلى 40% بحلول 2030. أسباب الانهيار: 1. سياسات ترامب العشوائية (الرسوم الجمركية التخريبية). 2. فقدان الثقة في السندات الأمريكية. 3. اتساع نطاق بريكس ليشمل 45% من سكان الأرض. تأثيرات الزلزال الاقتصادي المتوقعة - على الولايات المتحدة: - انهيار سوق السندات الأمريكية. - تضخم جامح بسبب طباعة المزيد من الدولارات. - على دول بريكس: - استقرار أسعار العملات المحلية. - تحرر من شروط صندوق النقد المجحفة. - على الاقتصاد العالمي: - اضطرابات في أسعار النفط والغذاء. - موجة تضخم عالمية قصيرة المدى. --- الخلاصة: ميلاد نظام مالي جديد اجتماع ريو دي جانيرو ليس مجرد لقاء عابر، بل نقطة تحول تاريخية ستُعيد رسم خريطة القوى الاقتصادية عبر: - تقويض الاحتكار الأمريكي للتمويل الدولي. - تمكين الدول النامية من التحكم بثرواتها. - إرساء قواعد نظام مالي متعدد الأقطاب. العالم يشهد نهاية عصر الهيمنة الأحادية.. وبداية عصر العدالة الاقتصادية!" بريكس يقلب الطاولة الدولار_على شفاالهاوية